لا كنتُ إلا لكِ

Sunday, July 31, 2016


مجرد ترهاتٍ فرقتنا ولا أكثر
ككرةِ الثلج حينما تنحدر فتكبر

أكلُ هذا الغضب أظهرهُ فؤادكِ
أين حبكِ القديم  قولي هل تبخر؟

بلحظةٍ هدمتِ معبد الهوى عُنفاً
والنسمةُ الرقيقةُ إذ بها تتزمجر

أين قطتي الوديعة التي عرفتها
لما استحالت لعنقاءٍ نارها تُنثر

أين روضتي الخضراء في عينيكِ
لما أمست عفراءُ بلونها الأصفر 

أين البنفسجُ الذي زرعتهُ براحتيكِ
لماذا قتلتيهِ بعدما تنامى  وأزهر

أين قمري الذي استودعتهُ شَعركِ
لقد أطعمتهِ للدياجير و لم يعد أنور

أين عذبُ الرضابِ من بديعِ لُماكِ
إذ صار علقماً وتلاشى به السكر

أين طيفكِ الذي ولد بمرفئ عُمري
بلحظةٍ غادرني السفينُ فأين أبحر ؟

مجرد كلماتٍ ساقها غضبٌ بريئٌ
وهل يحاسب الطفل إن قال أو عبر

حتى الإلهُ يغفر الذنوب رحمةً ومحبةً
فما بالُ الذنب عندكِ لا يُنسى أو يُغفر.

سعد بريدي

0 التعليقات:

Post a Comment

من أنا

Rasha Khalifa
View my complete profile

Blogroll

 
© جميع الحقوق محفوظة |Study with us sPRk